اسست اليوم رسمياً "مجلة حقوق الانسان" وهي الأولى من نوعها فى مجال حقوق الانسان فى العالم العربي. وقد بعث لنا برسائل كثيرة من جمعيّات ومؤسسات تهتم بموضوع حقوق الإنسان للتهاني الحارة بتأسيس هذه المجلة.
وقد قال لنا البعض انّ تطور حقوق الانسان يعدّ ناحية هامة في التنمية الاجتماعية لجميع البلدان ويعدّ ايضاً مسيرة تاريخية متواصلة، وانّ حقوق الانسان هي في الأساس رسالة من الأديان جميعها إنطلاقاّ من الدعوة لقبول الآخر على إختلافه، والتحاور معه، والدعوة لنشر المحبّة والسلام بين أبناء الشعب الواحد..
و قد أعربوا لنا عن أملهم في أن تصبح هذه المجلة بستاناً يعكس بصورة مستفيضة ممارسات الشعب العربي فى حماية ودفع حقوق الانسان نحو الأمام ونشر ما يتعرّض له الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان من قبل السلطات والأنظمة الحاكمة، والقيام بالإضاءة على الإنتهاكات التي تحصل في دولنا العربيّة.
وانّ تأسيس هذه المجلة أتى ليضيء على حقوق الأنسان في العالم أجمع، مع الإشارة للإنتهاكات العالميّة الفاضحة التي تهزّ العالم والتي لن نبقى ساكتين عن نشرها وإعلام القارىء العربي بها، ولكن موضوعنا الأساسي والمحوريّ سيكون حول إنتهاك حقوق الإنسان في العالم العربي بسبب العدد الكبير للانتهاكات التي يتعرّض لها الفرد في أغلبيّة هذه البلدان، من قبل حكومات هذه البلدان والأنظمة الحاكمة منذ عقود متجاهلة مبدأ الديموقراطيّة وتناقل السلطات، ناشرين في بلدانهم الفوضى، الرشى والفساد على كلِ المستويات..
غير متناسين بالطبع الإحتلال الجاثم على أرضنا منتهك الحريّات وقاتل الاطفال، النساء والشيوخ لا لسبب سوا أنّ هناك قوى منهم تطالب بالحريّة للإنسان والأرض...
وأيضاً يجب الدلالة، على جعلنا المجلّة ناطقة باللّغة العربيّة، هذه اللغة التي توحّدنا جميعاً نحن العرب، وبسبب انعدام الوسائل الاعلاميّة أو المواقع الألكترونيّة التي تتمحور في عملها الأساسي عن الأخبار والتحقيقات حول حقوق الأنسان في العالم العربي.
فبالرغم من أنَ الأنسان غير حاصل في هذه البلدان على حقوقه، الاّ انّه لا يوجد حتى أفصاح عن هذه الخروقات، كأنّه أصبح هناك أستكانة للظلم ورضوخ للأمر الواقع.
ولذا،من واجبكم أيّها العرب أينما كنتم أرسال الكتابات، الرسائل والتعليقات حول إنتهاك حقوق الأنسان العربي في أي بلدٍ تنتمون له، لمحاولة تغيير الواقع قدر الأمكان، فهذه الساحة مفتوحة لكم عبر موقعكم هذا؟
لإرسال الرسائل،الإقتراحات والنصائح، راسلونا على بريدنا الألكتروني:
مع تحياتي بغد أفضل
الكاتب: فرحات أ. فرحـات FARHAT A. FARHAT
البريد الإلكتروني: farhatfarhat@live.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق