قامت صحيفة النهار اللبنانيّة بطرد أكثر من 50 صحافيّاً منها، وذلك بقرار من المدير العام المساعد" نايلة تويني" والخال الصحافي والمشرف" مروان حمادة"، وذلك لإنتمائهم السياسي المعارض لإنتماء حمادة، كما روّج البعض؟
وذلك عبر رسالة تدعو للسخريّة والإستهزاء، تطلب من الموظفين الإمضاء على طردهم منها، عبر سيناريو يشبه الأنظمة البوليسيّة عند بعض الأنظمة العربيّة حيث حضر مندوب "ليبان بوست"، وكان يحمل 50 ملفاً، ولم يستطع دخول مبنى النهار في بيروت، فما كان منه الا أن استدعى اسماء المصروفين الى الشارع لتلقي رسالة بطردهم من العمل"؟
كما اكتفت نقابة المحررين بإصدار بيان يوم السبت الماضي، أي بعد أكثر من أسبوعين على صدور تلك الرسالة، تشرح فيه أن «ما حصل في جريدة «النهار» وفي سواها (...) هو انعكاس لأزمة ماليّة، خاصة أنّ نقابة الصحافة أصبحت نقابةً لناشري الصحف، ونقابة المحررين إدارةً لصاحب 12 امتياز مطبوعة، مع رفض نقيب الصحافة محمد البعلبكي التعليق "حالياً" على الموضوع "وكأنّه ليس بالأمر المهم" !.
مع العلم أنّ المطرودين هم أعلام في الصحافة اللبنانيّة وأساتذة كبار في عالم الكلمة الحرة والمسؤولة، ومنهم من يحاضر في أرقى الجامعات في العالم، مثل: الياس خوري ، جورج ناصيف، جان كرم ، نزيه خاطر، سحر بعاصيري، مي ضاهر يعقوب، ووليد عبود.
مع الذكر، أن المطلوب اليوم تأسيس نقابة جديدة للصحافيين والمحررين والإعلاميين تقوم بالدفاع عنهم وعن حقوقهم خصوصاً للذين "باتوا اليوم بلا مورد رزق". وليس نقابتان لأصحاب الصحف والإمتيازات الإعلاميّة، الذين يدافعون عن حقوق الملاّك، مع "ضرورة التمسك بمسيرة الصحافة اللبنانية الرائدة وصاحبة الكلمة الحرّة في البلاد العربيّة، والصحافيين الشرفاء الذين يعبّرون عن مواقفهم الجريئة بهدف تحرير العالم العربي من ظلم حكّامه والمفسدين فيه.
وذلك مع وجود تهديد متكرر بطرد العشرات أيضاً من جريدة النهار في بداية السنة المقبلة، إضافة لطرد المئات من قناتي ال أل بي سي - وال أم تي في ؟؟؟
لذا يقوم مرصد حقوق الإنسان في العالم العربي بالإستنكار ويدعوا لمقاضاة الصحيفة بالصرف التعسّفي، ولإنزال ملحم كرم ومحمّد البعلبكي عن كراسيهم لأنّهم غير لائقي لها، وعن شرف الجلوس على رأس الصحافة اللبنانية ؟
وذلك عبر رسالة تدعو للسخريّة والإستهزاء، تطلب من الموظفين الإمضاء على طردهم منها، عبر سيناريو يشبه الأنظمة البوليسيّة عند بعض الأنظمة العربيّة حيث حضر مندوب "ليبان بوست"، وكان يحمل 50 ملفاً، ولم يستطع دخول مبنى النهار في بيروت، فما كان منه الا أن استدعى اسماء المصروفين الى الشارع لتلقي رسالة بطردهم من العمل"؟
كما اكتفت نقابة المحررين بإصدار بيان يوم السبت الماضي، أي بعد أكثر من أسبوعين على صدور تلك الرسالة، تشرح فيه أن «ما حصل في جريدة «النهار» وفي سواها (...) هو انعكاس لأزمة ماليّة، خاصة أنّ نقابة الصحافة أصبحت نقابةً لناشري الصحف، ونقابة المحررين إدارةً لصاحب 12 امتياز مطبوعة، مع رفض نقيب الصحافة محمد البعلبكي التعليق "حالياً" على الموضوع "وكأنّه ليس بالأمر المهم" !.
مع العلم أنّ المطرودين هم أعلام في الصحافة اللبنانيّة وأساتذة كبار في عالم الكلمة الحرة والمسؤولة، ومنهم من يحاضر في أرقى الجامعات في العالم، مثل: الياس خوري ، جورج ناصيف، جان كرم ، نزيه خاطر، سحر بعاصيري، مي ضاهر يعقوب، ووليد عبود.
مع الذكر، أن المطلوب اليوم تأسيس نقابة جديدة للصحافيين والمحررين والإعلاميين تقوم بالدفاع عنهم وعن حقوقهم خصوصاً للذين "باتوا اليوم بلا مورد رزق". وليس نقابتان لأصحاب الصحف والإمتيازات الإعلاميّة، الذين يدافعون عن حقوق الملاّك، مع "ضرورة التمسك بمسيرة الصحافة اللبنانية الرائدة وصاحبة الكلمة الحرّة في البلاد العربيّة، والصحافيين الشرفاء الذين يعبّرون عن مواقفهم الجريئة بهدف تحرير العالم العربي من ظلم حكّامه والمفسدين فيه.
وذلك مع وجود تهديد متكرر بطرد العشرات أيضاً من جريدة النهار في بداية السنة المقبلة، إضافة لطرد المئات من قناتي ال أل بي سي - وال أم تي في ؟؟؟
لذا يقوم مرصد حقوق الإنسان في العالم العربي بالإستنكار ويدعوا لمقاضاة الصحيفة بالصرف التعسّفي، ولإنزال ملحم كرم ومحمّد البعلبكي عن كراسيهم لأنّهم غير لائقي لها، وعن شرف الجلوس على رأس الصحافة اللبنانية ؟
الكاتب: فرحات أ. فرحـات FARHAT A. FARHAT
البريد الإلكتروني: farhatfarhat@live.com
البريد الإلكتروني: farhatfarhat@live.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق