فتحت الشرطة العسكرية البريطانية تحقيقاً مع عدد من الجنود العائدين من العراق، بعد تقديم شكوى ضد بعضهم من شاب عراقي اتهمهم بتعريضه للتحرش الجنسي عند اعتقاله عام 2003 وفق صحيفة "إندبندنت" .
وأوضحت الصحيفة أن الضحية (حسان) وعمره الآن 19 عاماً، تم القبض عليه في مايو 2003 عندما حاول مع أولاد آخرين سرقة مجموعة من علب الحليب، من مركز توزيع طعام، بسبب الفقر والعوز الذي عانته العائلة بعد طرد معيلهم من عمله فتم اعتقاله وضربه ومن ثم تعريته.
وقال الشاب العراقي حسان للصحيفة البريطانية: "أجبرونا على الجلوس في أحضان بعضنا، ثم أجبروني على وضع قضيب ولد اسمه طارق في فمي وكذلك أجبروا ولدين آخرين على القيام بنفس العمل، وكان الجنود يضحكون ويلتقطون الصور لنا".
وأوضحت الصحيفة أن الضحية (حسان) وعمره الآن 19 عاماً، تم القبض عليه في مايو 2003 عندما حاول مع أولاد آخرين سرقة مجموعة من علب الحليب، من مركز توزيع طعام، بسبب الفقر والعوز الذي عانته العائلة بعد طرد معيلهم من عمله فتم اعتقاله وضربه ومن ثم تعريته.
وقال الشاب العراقي حسان للصحيفة البريطانية: "أجبرونا على الجلوس في أحضان بعضنا، ثم أجبروني على وضع قضيب ولد اسمه طارق في فمي وكذلك أجبروا ولدين آخرين على القيام بنفس العمل، وكان الجنود يضحكون ويلتقطون الصور لنا".
ونقلت الصحيفة عن "فيليب شاينر"، وهو محامي عدد من العائلات العراقية التي رفعت دعوى على الجيش البريطاني كما أنه محامي الولد "حسان"، قال: ستكون فضيحة وطنية عندما يقدم ممثلو الدولة البريطانية على أعمل مروعة من هذا النوع".
وفي البصرة، قال الكابتن كريس فورد، الناطق باسم القوات البريطانية بالعراق الشرطة العسكرية بدأت التحقيق بالادعاء من قبل الولد العراقي واسمه حسان، والتحقيق انطلق في لندن لأن الجنود الذين تم الحديث عنهم عادوا من العراق".
وأوضح أن المعسكر الذي تحدث عنه الولد العراقي هو "بريد باسكيت" المخصص لخزن الطعام والمؤونة، والموجود على الطريق السريع في البصرة باتجاه المطار.
ويقول المحامي شاينر إن القضايا الجديدة قد انكشفت بعد الانسحاب البريطاني من العراق هذا العام، مضيفا أن "العديد من العراقيين يخشون الظهور"
علماً أن أطفال العراق يعيشون صراعاً دموياً منذ الحصار الإقتصادي ولغاية عام 2003 حيث يقدرعدد القتلى بحوالي مليون و700 ألف شخص معظمهم من الاطفال وان هذه المأساة لم تنتهي فصولها مع أحداث 2003 بل إستمرت مأساة الطفولة في العراق لتشهد ذروتها بعد تلك الفترة بسبب الصراع الحاصل.
وأوضح أن المعسكر الذي تحدث عنه الولد العراقي هو "بريد باسكيت" المخصص لخزن الطعام والمؤونة، والموجود على الطريق السريع في البصرة باتجاه المطار.
ويقول المحامي شاينر إن القضايا الجديدة قد انكشفت بعد الانسحاب البريطاني من العراق هذا العام، مضيفا أن "العديد من العراقيين يخشون الظهور"
علماً أن أطفال العراق يعيشون صراعاً دموياً منذ الحصار الإقتصادي ولغاية عام 2003 حيث يقدرعدد القتلى بحوالي مليون و700 ألف شخص معظمهم من الاطفال وان هذه المأساة لم تنتهي فصولها مع أحداث 2003 بل إستمرت مأساة الطفولة في العراق لتشهد ذروتها بعد تلك الفترة بسبب الصراع الحاصل.
فقد أشارت إحصائيات الحكومة العراقية الى وجود 5 مليون يتيم يعيشون في ظروف قاهرة، وحوالي 500,000 منهم بلا مأوى وأن 1 من 8 طفل عراقي يعتبر مشرداً وفق ما ذكرته منظمة "إنقذوا الطفولة الأمريكية". وبسبب حركة الهجرة الداخلية والخارجية ترك أكثر من ربع مليون طالب مقاعد الدراسة عام 2008 فضلاً عن 760,000 طفل لم يلتحقوا أصلا الى المدارس مفضلين عليها الإنخراط في سوق العمل والشحاذة.
كما يعاني 2 مليون طفل من سوء التغذية والخدمات الصحية والتعليمية مما يجعلهم لقمة سائغة للأعتداءات الجنسية وسلعة رخيصة لتجارة الأعضاء؛ كما ذكرت منظمة أصوات الطفولة وجود 11,000 طفل مدمن على المخدرات في العاصمة بغداد فقط، وأن المئات من الفتيات أصبحن ضحايا للإغتصاب، وإن1300,000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8-16 سنة دخلوا سوق العمل وغالباً ما يتعرضون الى التحرش الجنسي.
بقلم: صقر الحرية
هناك تعليق واحد:
حسبان الله ونعم الوكيل.
هل ذنبهم أنهم من أبناء العراق.
أليس من حقهم أن يصحوا في الصباح على أصوات العصافير تزقزق وأجراس المدارس تنادي بدلاً من أصوات الإنفجارات وسيارت الاسعاف.
قلوبنا معكم ياأطفال العراق مع أن ذلك لايكفي فعذرونا نحن الجبناء.
إرسال تعليق