السبت

أين العدالة الإنسانيّة؟

أين العدالة الإنسانيّة؟
...إنّ الدولة الإرهابيّة العنصريّة الصهيونيّة التي تملك جميع أنواع الأسلحة المحرّمة دوليّاً وفي مقدّمتها السلاح النووي، الفسفوري، العنقودي، والأنشطاري ترسله هدايا من الطائرات العملاقة إلى الأطفال، العجزة والآمنين في بيوتهم.

هذا مع العلم، أنّ آلتها الحربيّة لا تتحرّك لولا النفط العربي، والغاز العربي المرافق للتخاذل العربي "والصداقة" العربيّة معها.

أما الفلسطيني الذي ولد في مخيّمات الشتات وبيوتات الزنك لا يسمح له أن يصنع سلاحاً بسيطاً يدويّ يدافع به عن نفسه عندما تلاحقه آلةالحرب هذه، وتأتي الدول الأوروبيّة التي لا تعرف من الأخلاق شيئاً لتصف الدولة الإرهابيّة بأنها ديموقراطيّة وتصف مجرمي الحرب قاتلي الأطفال بأنهم رجال سلام، لا يستبعد أن تعطى لهم جوائز نوبل للسلام قريباً كرفاقهم مرتكبي المجازر السابقة..


بقلم: زهرة عبد اللّطيف بيضون1.2.09

"أرسلت هذه الرسالة عشيّة زيارة قادة أوروبيين إلى القدس ولقائهم أولمرت، بعد 24 ساعة من وقف إطلاق النار في حرب غزّة
2008"

ليست هناك تعليقات: