تأسّس مرصد حقوق الإنسان في بداية عام 2009 على خلفيّة الإعتداءات الإسرائيليّة على مدينة غزّة الفلسطينيّة مؤديّةً لمقتل أكثر من 1400 مدني من الأطفال والنساء والشيوخ ، وفي ظلّ إنقسام عربيّ واضح، أتى ليفضح تواطىء بعض السلطات على سكّان غزّة، ما أعطى المبرر لإسرائيل لتقوم بمجازرها بدون أيّ رقيب عربي أو دولي...
وإنطلقنا لنضيء على مختلف أوضاع وحالات إنتهاك حقوق الإنسان في أوطاننا العربيّة من قبل الحكومات والأنظمة سافكة دماء الأبرياء وسارقة ثروات الشعوب، ومن قبل العدو المحتلّ لأرضنا العربيّة على السواء.
فمنذ الإنطلاقة وحتّى اليوم، إستطعنا الإضاءة على بعض المواضيع الجريئة التي لم يجرأ الآخرون عن التحدّث بها والتي أصبحت مثار جدل واسع في بلداننا، ولذا قد حققنا بعض النجاحات، خاصة مع تأسيسنا لموقع مرصد حقوق الإنسان على "الفايس بوك" والذي أتى أداةً للتواصل بين إخواننا العرب من جميع البلدان والأقطار:
http://www.facebook.com/group.php?gid=57668808576&ref=share
كما تزامن تأسيس المرصد، مع تأسيس مجلّة حقوق الإنسان في العالم العربي، لتكون المجلّة الأولى عربيّاً المتخصصة بموضوع حقوق الإنسان ...
إلاّ أنّ العديد من حالات إنتهاك حقوق الإنسان ما زالت، والأمثلة كثيرة عليها:
• غزّة ما زالت تحت الحصارالمصري والإسرائيلي، والعديد من الأطفال يموتون جوعاً وعطشاً، وهم محرومون من أدنى متطلّبات العيش.
• الحوثيّون ما زالوا يقتلون في اليمن، والتهمة: تفجيرات ضدّ اليهود.
• رجل الدين اللبناني الداعي للوحدة الإسلاميّة والوطنيّة " موسى الصدر" ما زال مخطوفاً أو مقتولاً على يد النظام الليبي، ولا أحد يكشف عن مصيره.
• خطط توريث الحكم في مصر ما زالت تطرح، ويعمل لها، ولا يحق لأحد أن يفتح فاه.
• حركات التكفير والتطرّف والتي تقتل الآلاف كذباً وبهتاناً، بحق السنّة والشيعة على السواء، ما زالت في العراق.
• الخلاف الفلسطيني الفلسطيني الداخلي، ما زال، والعشرات يقتلون ويسجنون ولا من وازع أخلاقي أو ديني.
• المرأة ما زالت ممنوعة من قيادة السيّارة في السعوديّة، وتعامل في العديد من البلدان كعنصر أدنى قيمة وأدنى منفعة إقتصاديّة.
• حركات الإقتتال والإنفصال ما زالت في السودان، والعراق، والجزائر، وعمليّات القتل الجماعي هل ستمر بدون حساب أو تحقيق؟
• عمليّات الفساد السياسي في لبنان ما زالت، وأكثر من 55 مليار دولار دين عام ذهبت بدون تحقيق، ومن يسأل، يصبح قاتلاً للشهيد، ضدّ السلم الأهلي.
• ما زال البوليس السياسي في تونس، يفرض الحصار على منازل أعضاء منظمة" حريّة وإنصاف"، ويتم ملاحقة الآلاف من الصحافيين والمثقفين، الداعين للحريّة والديموقراطيّة، الرافضين للتعذيب والتنكيل التي ينتهجها النظام، وخطط التوريث يُعمل لها؟
• ما زالت عمليّات القتل والتعذيب في السجون والأراضي الفلسطينيّة المحتلة، جاريةً من قبل القوّات الصهيونيّة، والفلسطينيين مشغولين بخلافاتهم الداخليّة؟
• ما زالت إسرائيل تقوم بطرد فلسطينيي 1948، من منازلهم وأعمالهم، والأقصى هل سيدمّر قريباً بفعل الحفريّات المستمرّة تحته، والعرب يصومون عن الأكل والشرب فقط، والنساء ينتهك عرضها في فلسطين ولا من حائل، أو وازع؟
لذا نتمنّى منكم أيّها العرب، أن تقفوا حائلاً وجداراً عازلاً في وجه كل منتهك لحقوق الإنسان في العالم العربي.
رمضان كريم لكم، واعلموا أنّ من يسكت عن الحقّ هو الشيطان لأنّه يساهم في إستمرار الفقر، والبطالة، والأميّة، وسجن الآلاف من الشباب وغير ذلك الكثير...
وإنطلقنا لنضيء على مختلف أوضاع وحالات إنتهاك حقوق الإنسان في أوطاننا العربيّة من قبل الحكومات والأنظمة سافكة دماء الأبرياء وسارقة ثروات الشعوب، ومن قبل العدو المحتلّ لأرضنا العربيّة على السواء.
فمنذ الإنطلاقة وحتّى اليوم، إستطعنا الإضاءة على بعض المواضيع الجريئة التي لم يجرأ الآخرون عن التحدّث بها والتي أصبحت مثار جدل واسع في بلداننا، ولذا قد حققنا بعض النجاحات، خاصة مع تأسيسنا لموقع مرصد حقوق الإنسان على "الفايس بوك" والذي أتى أداةً للتواصل بين إخواننا العرب من جميع البلدان والأقطار:
http://www.facebook.com/group.php?gid=57668808576&ref=share
كما تزامن تأسيس المرصد، مع تأسيس مجلّة حقوق الإنسان في العالم العربي، لتكون المجلّة الأولى عربيّاً المتخصصة بموضوع حقوق الإنسان ...
إلاّ أنّ العديد من حالات إنتهاك حقوق الإنسان ما زالت، والأمثلة كثيرة عليها:
• غزّة ما زالت تحت الحصارالمصري والإسرائيلي، والعديد من الأطفال يموتون جوعاً وعطشاً، وهم محرومون من أدنى متطلّبات العيش.
• الحوثيّون ما زالوا يقتلون في اليمن، والتهمة: تفجيرات ضدّ اليهود.
• رجل الدين اللبناني الداعي للوحدة الإسلاميّة والوطنيّة " موسى الصدر" ما زال مخطوفاً أو مقتولاً على يد النظام الليبي، ولا أحد يكشف عن مصيره.
• خطط توريث الحكم في مصر ما زالت تطرح، ويعمل لها، ولا يحق لأحد أن يفتح فاه.
• حركات التكفير والتطرّف والتي تقتل الآلاف كذباً وبهتاناً، بحق السنّة والشيعة على السواء، ما زالت في العراق.
• الخلاف الفلسطيني الفلسطيني الداخلي، ما زال، والعشرات يقتلون ويسجنون ولا من وازع أخلاقي أو ديني.
• المرأة ما زالت ممنوعة من قيادة السيّارة في السعوديّة، وتعامل في العديد من البلدان كعنصر أدنى قيمة وأدنى منفعة إقتصاديّة.
• حركات الإقتتال والإنفصال ما زالت في السودان، والعراق، والجزائر، وعمليّات القتل الجماعي هل ستمر بدون حساب أو تحقيق؟
• عمليّات الفساد السياسي في لبنان ما زالت، وأكثر من 55 مليار دولار دين عام ذهبت بدون تحقيق، ومن يسأل، يصبح قاتلاً للشهيد، ضدّ السلم الأهلي.
• ما زال البوليس السياسي في تونس، يفرض الحصار على منازل أعضاء منظمة" حريّة وإنصاف"، ويتم ملاحقة الآلاف من الصحافيين والمثقفين، الداعين للحريّة والديموقراطيّة، الرافضين للتعذيب والتنكيل التي ينتهجها النظام، وخطط التوريث يُعمل لها؟
• ما زالت عمليّات القتل والتعذيب في السجون والأراضي الفلسطينيّة المحتلة، جاريةً من قبل القوّات الصهيونيّة، والفلسطينيين مشغولين بخلافاتهم الداخليّة؟
• ما زالت إسرائيل تقوم بطرد فلسطينيي 1948، من منازلهم وأعمالهم، والأقصى هل سيدمّر قريباً بفعل الحفريّات المستمرّة تحته، والعرب يصومون عن الأكل والشرب فقط، والنساء ينتهك عرضها في فلسطين ولا من حائل، أو وازع؟
لذا نتمنّى منكم أيّها العرب، أن تقفوا حائلاً وجداراً عازلاً في وجه كل منتهك لحقوق الإنسان في العالم العربي.
رمضان كريم لكم، واعلموا أنّ من يسكت عن الحقّ هو الشيطان لأنّه يساهم في إستمرار الفقر، والبطالة، والأميّة، وسجن الآلاف من الشباب وغير ذلك الكثير...
إدارة التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق