يا عرب ، يا من يؤمن برسالة محمّد الصادق الأمين، ارفعوا كلمة سنّي أو شيعي من ملفّات تعريفكم لتغدوا مسلم، مسلم، فقط؟؟؟
إنّ محمّد، الرسول الكريم أتى للبشريّة جمعاء، وهكذا كان المسيح من قبله، فماذا يخدم الأمّة العربيّة هذا الإنقسام بين المذاهب المسلمة والتكفير بحقّ الآخر وكأن هناك فريق على حقّ والآخرين على باطل، إنّ الأمّة العربيّة تعاني أكثر ما تعانيه هذا التشرذم الطائفي والمذهبي؛
إنّ الرسالة الحقّة في الدين هي المحبّة، الصدق، الأمانة، الشرف، التضحية من أجل الآخر، المروءة، الوفاء، الكرامة، التحاور مع الآخر، عدم السكوت عن قول كلمة حقّ في وجه كل ظالم، وقبول الآخر مثلما هو وليس عدم قبوله إذا لم يكن يؤيّد مبادؤنا السياسيّة أو الدينيّة والمذهبيّة، وغيرها من المبادىء العظيمة التي أتى لينشرها الدين.
إنّ رسالة محمّد الرسول الكريم، لا تدعوا للصلاة والصوم والزكاة أو الخمس...، بل هذه كلّها وسائل لبلوغ الكمال الأخلاقي، لأنّ هذه الشعارات الدينيّة والحركات بلا فائدة إذا لم يكن هناك أخلاق، وقبول الآخر واحترام حقوقه وحريّته بالعيش كيفما يريد ويرغب، وعدم التضييق على المذاهب أو الطوائف الأخرى في البلاد العربيّة؛
إنّ هذا التشرذم والتفريق الطائفي والمذهبي هو لصالح الحكومات والأنظمة السلطويّة منتهكة الحريات سعياً للبقاء في مواقعها حيث أنّ الشعوب عندما تلتهي ببعضها، تتغاضى عن القتل والفساد من قبل أنظمة الحزب الواحد..
الكاتب: فرحات أ. فرحـات FARHAT A. FARHAT
البريد الإلكتروني: farhatfarhat@live.com
إنّ محمّد، الرسول الكريم أتى للبشريّة جمعاء، وهكذا كان المسيح من قبله، فماذا يخدم الأمّة العربيّة هذا الإنقسام بين المذاهب المسلمة والتكفير بحقّ الآخر وكأن هناك فريق على حقّ والآخرين على باطل، إنّ الأمّة العربيّة تعاني أكثر ما تعانيه هذا التشرذم الطائفي والمذهبي؛
إنّ الرسالة الحقّة في الدين هي المحبّة، الصدق، الأمانة، الشرف، التضحية من أجل الآخر، المروءة، الوفاء، الكرامة، التحاور مع الآخر، عدم السكوت عن قول كلمة حقّ في وجه كل ظالم، وقبول الآخر مثلما هو وليس عدم قبوله إذا لم يكن يؤيّد مبادؤنا السياسيّة أو الدينيّة والمذهبيّة، وغيرها من المبادىء العظيمة التي أتى لينشرها الدين.
إنّ رسالة محمّد الرسول الكريم، لا تدعوا للصلاة والصوم والزكاة أو الخمس...، بل هذه كلّها وسائل لبلوغ الكمال الأخلاقي، لأنّ هذه الشعارات الدينيّة والحركات بلا فائدة إذا لم يكن هناك أخلاق، وقبول الآخر واحترام حقوقه وحريّته بالعيش كيفما يريد ويرغب، وعدم التضييق على المذاهب أو الطوائف الأخرى في البلاد العربيّة؛
إنّ هذا التشرذم والتفريق الطائفي والمذهبي هو لصالح الحكومات والأنظمة السلطويّة منتهكة الحريات سعياً للبقاء في مواقعها حيث أنّ الشعوب عندما تلتهي ببعضها، تتغاضى عن القتل والفساد من قبل أنظمة الحزب الواحد..
الكاتب: فرحات أ. فرحـات FARHAT A. FARHAT
البريد الإلكتروني: farhatfarhat@live.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق