أكَدت المنظمات الدوليّة، على أنّ السلطات المصريَة استغلّت انتشار وباء إنفلونزا الخنازير في العالم، للتخلص من تربية الخنازير على الأراضي المصريّة، أكثر من كونه إجراءاً احترازياً لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت معارضتها لذبح الخنازير كإجراء احترازي لمواجهة الوباء،
وقالت في بيان لها إن "المعلومات العلمية المتوافرة حالياً لدى منظمة الصحة العالمية توضح: أن هذا النوع من الفيروس ينتقل عن طريق الإنسان" وليس هناك دليل على إصابة خنازير أو على انتقال العدوى عن طريق الخنازير"، مضيفة إنَ إعدام الخنازير "لن يساعد في الحماية من المخاطر على صحة البشر أو الحيوانات"؛
وقالت في بيان لها إن "المعلومات العلمية المتوافرة حالياً لدى منظمة الصحة العالمية توضح: أن هذا النوع من الفيروس ينتقل عن طريق الإنسان" وليس هناك دليل على إصابة خنازير أو على انتقال العدوى عن طريق الخنازير"، مضيفة إنَ إعدام الخنازير "لن يساعد في الحماية من المخاطر على صحة البشر أو الحيوانات"؛
كذلك أكَدت منظمة الأغذية العالميّة "الفاو " أن إعدام الخنازير في مصر هو إعدام لثروة حيوانيّة بدون أي داعي..؟ ويقدّر عدد الخنازير في مصر بأكثر من 300 ألف رأس يربّيها زبّالون مسيحيون في ضواحي القاهرة، وبالنسبة إلى هؤلاء الزبَالين الذين يعتاشون من جمع القمامة وفرزها ومن ثمّ بيعها، تشكّل الخنازير حلقة أساسية في عملية تدوير النفايات العضوية. إذ تقتات هذه الحيوانات من المزابل المنتشرة في الهواء الطلق قبل أن يتمّ ذبحها وبيع لحومها إلى الفنادق الفخمة في العاصمة وفي المدن السياحية.
إدارة التحرير
إدارة التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق